من نحن
من نحن
جمعية الأكاديمية الإسلامية المفتوحة هي جمعية مسجلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم (٣٣٢٢) .
الحمد لله الذي علَّم بالقلم، وعلم الإنسان ما لم يعلم، وسخر له الأسباب لنشر العلم وإذاعته.. وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وبعد..
فإن (الأكاديمية الإسلامية المفتوحة) أمل كبير شداه وتطَّلبه أهل العلم وحملته ومحصلوه، فكانت لهم اليوم عينًا بعد أمل، وحق اليقين بعد علم اليقين، والحمد لله على آلائه العظام الجلى".
وإني وقد زرت هذه الأكاديمية لأفخر أن يكون هذا العمل العلمي الأكاديمي منطلقًا من (المملكة العربية السعودية) حيث الحق والعلم والعمل، وأُسيِّر شكري لجميع القائمين عليها على هذا الإنجاز، والرجال ليس عندهم مُحال.
وفق الله الجميع، ونصر دينه، وأعز سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وحيث سرني ما اطلعت عليه من جهود جبارة اختصرت المسافات الزمنية والمكانية، حتى غدا تحصيل العلم الشرعي المؤصل على المنهج السلفي الصحيح الخالي من شوائب البدع، ميسراً لكل أحد من المسلمين وهذا من فضل الله عز وجل.
وقد قمتم بهذا الجهد العظيم بإشراف ومتابعة من معالي الشيخ/ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية، فإني لأشكر لكم هذا الجهد وأهنؤكم على ما وصلتم إليه وأحثكم على بذل المزيد كمًا وكيفًا وعلى الحرص على التطوير والاستفادة من معطيات العصر، وأبشركم بأنكم على ثغر من ثغور الإسلام فعليكم بالجد والاجتهاد، والحظوا بارك الله فيكم جانب الإخلاص لله عز وجل وتعاهدوا أنفسكم بذلك مع الحرص على متابعة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى يقول: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} فهذه هي العبرة وعليها لاعتماد فالمقصود الأعظم إحسان العمل بالإخلاص فيه وموافقة الصواب، وأنتم بتوفيق الله على خير عظيم نسأل الله لكم المزيد من فضله وأن يبارك لكم في عمركم وعملكم.
ولأهمية التجربة التي قدمتها الأكاديمية الإسلامية المفتوحة فقد قام الأستاذ فهد الفهيد بنيل درجة الماجستير من جامعة برونيل ببريطانيا بعنوان مدى قبول الطلاب السعوديين للتدريب الالكتروني على الأكاديمية الإسلامية حالة عملية، وقد لخص دراسته بالتالي:
أنا مُدَرِّب في مجال التَّسويق وإدارة الأعمال، وأعشق التقنيَّة والإعلام، فهذه ثلاثة أشياء، فعشقي: تدريب، وإعلام، وتسويق.
في الكليَّة التقنيَّة درست الماجستير، وابتعثت لبريطانيا، نظام المؤسسة عندنا -طبعًا دعونا ننتقد ونعطي الشيء الإيجابي- أننا لا نُعطى الرحلة العلميَّة للأصول السعوديَّة لإجراء بحث الماجستير؛ لأن بحوث الماجستير عادة تخدم البلد التي أنت جئت منها، لكن نحن نظامنا في المؤسسة قالوا: اخدم المكان الذي أنت فيه، مثل بريطانيا، فبالتَّالي أنا آثرت على نفسي أن أخدم فعلاً البحث أن يكون مخصص ويخدم المملكة العربيَّة السعوديَّة.
قُدم لي الدعم الكامل لإجراء هذا البحث المهتم بمجال التعلم الإلكتروني، فأسميته "مدى قبول الطلاب السعوديين للتدريب الإلكتروني، الأكاديميَّة الإسلاميَّة حالة عملية".
ففعلا تمت دراسة نظرية بريطانية تُطلق عليها " TAM " نموذج قبول التكنولوجيا، التي طُبِّقت على الحكومة الإلكترونية، وطُبِّقت على التسوُّق الإلكتروني، لكنها لم تُطبَّق في السعوديَّة على E Learning أو E Trearning فبالتالي الـ " TAM " قائمة على ثلاث عناصر رئيسيَّة وهي:
1- المنفعة.
2- سهولة الاستخدام.
3- المتعة.
ثلاث أشياء رئيسيَّة إنْ طُبِّقت في التَّعليم الإلكتروني، ضمنت كحد أدنى تغيير التوجُّهات، في استقبال المتلقين لهذا الموضوع، ثم بالتَّالي يؤثِّر على النوايا.
الدِّراسة تمت فعلا على الأكاديميَّة الإسلاميَّة المفتوحة، وحققت نجاحًا باهرًا، حتى الدكتور المشرف على الرسالة، كان متفاجئ جدًّا أننا وصلنا في السعوديَّة لهذا الموضوع، أنِّ عندنا فعلا قناة تبثُّ محاضرات مباشرة، وعندنا موقع إلكتروني يستطيع أن يقدم مواد إلكترونية مباشرة، فععدد الطلاب الموجودين، الدِّراسة، الاستبيان الذي تم كانت نتائجه جدًّا مميزة، أثبت فعلا من خلال هذه الدِّراسة أنَّ النظريَّة قابلة للتطبيق في المملكة العربيَّة السعوديَّة، وأنِّ الشباب السعوديِّين والسعوديَّات قابلين لهذا الموضوع، كلهم واعين وعيًا كاملا لمزايا التَّدريب الإلكتروني والتَّعليم الإلكتروني، فبالتَّالي أعتقد أن تجربة الأكاديميَّة الإسلاميَّة تجربة تعتبرالأولى في المملكة العربيَّة السعوديَّة.
شكر وتقدير للقائمين على هذه الأكاديميَّة التي أعتقد فعلا أنها زرعت بذرة في المملكة العربيَّة السعوديَّة، بدأنا الآن نقطف ثمارها، وأنا فعلا اطلعت على ناس من خلال مقابلات شخصيَّة بالتليفون من أعضاء الأكاديميَّة يشكرون جدًّا جدًّا مثل هذه الأكاديميَّة، أتاحت لهم فرصة باختصار الوقت والجهد والمال ..